المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

كيف تتناول الدواء

صورة
  فالدواء الذي يجب أن تأخذ منه حبة واحدة كل 8 ساعات يمكن أخذه على أساس 3 حبات في اليوم: حبة في الصباح، وحبة بعد الظهر وحبة ثالثة في الليل.  وإذا كان المطلوب أخذ حبة واحدة كل 6 ساعات فيمكن أخذ 4 حبات في اليوم: الأولى في الصباح، والثانية عند الظهر و الثالثة عند المغرب والرابعة في الليل قبل النوم .  وإذا كانت التعليمات تقول بأن تأخذ الدواء حبة واحدة مرة كل 4 ساعات، فعليك أن تأخذ 6 حبات في اليوم تفصل بينها فترات متساوية تقريبا ً. عندما تصف دواء معينا ً لشخص آخر، يستحسن أن تكتب له التعليمات وأن تطلب منه أن يعيد على مسمعك طريقة تناول الدواء ومواعيده. تأكد جيدا ً من أنه فهم التعليمات بوضوح. سجل المعلومات التالية  احتفظ أيضا ً بسجل كامل عن المريض نفسه، إن أمكن  هذه الأدوية تؤخذ قل الأكل بسرعة: - النبسلين - الأمبسلين - التتراسيكلين يفضل عدم شرب حليب (لبن) مع التتراسيكلين قبل تناول الدواء بساعة وبعد تناوله بساعة. - هذه الأدوية تؤخذ مع الأكل أو بعده مباشرة أو مع كثير من الماء: - الأسبرين والأدوية التي فيها أسبرين - الحديد (سلفات الحديد) - الفيتامينات - الأرثروميسين يكون مفعول الأدوية المضادة للحم

الجلطة الرئوية... مراجعات طبية لأفضل وسائل التشخيص والمعالجة

  تنجم في الأغلب عن انتقال جلطات الأوردة العميقة من الأرجل إلى الرئة الرياض: د. حسن محمد صندقجي عرضت المجلة الطبية البريطانية BMJ ضمن عدد 5 أغسطس (آب) الحالي، مراجعة مجموعة باحثين من أميركا الشمالية لحالات جلطات الشرايين الرئوية Pulmonary Embolism. وحرص الباحثون على تقديم مراجعة علمية متقدمة لأحدث ما تم التوصل إليه من أفضل وسائل التشخيص والمعالجة لحالات جلطات الشرايين الرئوية بطريقة عملية سهلة في التطبيق الإكلينيكي، وفي فهم تجاوب المرضى معها. كما قدم الباحثون مراجعة لنقاط الخلاف والجدال الطبي المتعلقة بأفضل طرق تشخيصها ومعالجتها في عدد من الحالات المرضية والصحية المختلفة التي ترتفع فيها احتمالات الإصابة بجلطات الشرايين الرئوية، وهي التي تتطلب في الوقت نفسه نهجاً علاجياً يلائم تلك الحالات المرضية والصحية المختلفة بذاتها، مثل حالات الحمل وما بعد الولادة، وعند الإصابات السرطانية، وما بعد العمليات الجراحية، وحالات تكرار حصول الجلطة الرئوية، وغيرها. خثرات وريدية عميقة وشمل الباحثون مراجعة أكثر من 360 دراسة سابقة حول الجلطات الرئوية PE والجلطات الوريدية العميقة DVT. ويبدو أن الباحثين نجحوا ف

ممارس عام في مجالات الأمراض الباطنية والأطفال والحميات

  وبقي الغلابة دون طبيب في بلد لا يتجاوز الإنفاق الصحي فيه نسبة الـ1.2% من الناتج المحلي مقارنة بالنسبة العالمية والتي قدرتها الصحة العالمية بما لا يقل عن 9.1%، وكان من نتيجة ذلك أن جاء تقرير مؤشر الرفاة الصحي ليعلن أن مصر والعراق ضمن أسوأ عشرين دولة عالميا في مستوى الرعاية الصحية. 60% من الأطباء بالهروب من مصر إلى خارجها بحثا عن فرص لتحسين دخلهم المالي، والبحث عن مجالات أوسع للتأهيل العلمي، وأماكن تقدم لهم بيئة صالحة للعمل الطبي بجودة عالية تجعل الطبيب قادرا على تلبية بنود "قسم الطبيب" الذي يلزمه نفسيا وأخلاقيا وإنسانيا وقانونيا على  خدمة المريض والحفاظ على حياته. ما زال المصريون يعانون من نظام تأمين صحي قديم قاصر يغطى 56% فقط من الشعب، ويستفيد منه فعليا قرابة 25% فقط وبمستوى متدن من الجودة والكفاءة، في حين أن منظومة التأمين الصحي الجديد والتي صدر لها قانون خاص في كانون الثاني (يناير) 2018؛ ما زالت في مرحلتها الأولى وتم تغطية قرابة التسعمائة ألف مواطن فقط هم سكان محافظة بورسعيد الساحلية وبنسبة حوالي 1% من إجمالي 100 مليون نسمة هم عدد سكان مصر.

تساؤلات عن فوائد مكملات زيت السمك

صورة
  كمبريدج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»* ربما لم يحظَ أي مكمل غذائي على الإطلاق بقدر كبير من الاهتمام، ولم يُثِر الكثير من التشوش والارتباك مثل زيت السمك، ذلك أن بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول مكملات زيت السمك يومياً يمكنها تقليص مخاطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية، في الوقت الذي تشير فيه دراسات أخرى إلى أن الأدلة القائمة على هذا الصعيد لا تزال هشة. زيت السمك إضافة لذلك، فإن هناك أنواعاً متعددة من مكملات زيت السمك التي يمكن شراؤها على نحو مباشر من الصيدليات أو عبر شبكة الإنترنت ـ فهل هي آمنة؟ وهل تمثل خياراً أفضل عن تناول السمك؟ في هذا الصدد، أعرب د. هوارد ليواين، البروفسور المساعد في الطب في مدرسة هارفارد للطب ورئيس تحرير «هارفارد مينز هيلث واتش»، عن اعتقاده بأن «زيت السمك يشكل المصدر الأفضل للأحماض الدهنية (أوميغا ـ 3) التي تُعتبر مواد غذائية أساسية لا يمكن للجسم إنتاجها بنفسه. ومع هذا، فإن الاحتمالات تشير إلى أن تناول مكملات زيت السمك التي تباع دونما وصفة طبية لا يوفر فوائد إضافية لصحة القلب تفوق ما يمكن لنظام غذائي متوازن تحقيقه». ومع ذلك، تبقى هناك كثير من التساؤ