ممارس عام في مجالات الأمراض الباطنية والأطفال والحميات

 وبقي الغلابة دون طبيب في بلد لا يتجاوز الإنفاق الصحي فيه نسبة الـ1.2% من الناتج المحلي مقارنة بالنسبة العالمية والتي قدرتها الصحة العالمية بما لا يقل عن 9.1%، وكان من نتيجة ذلك أن جاء تقرير مؤشر الرفاة الصحي ليعلن أن مصر والعراق ضمن أسوأ عشرين دولة عالميا في مستوى الرعاية الصحية.

60% من الأطباء بالهروب من مصر إلى خارجها بحثا عن فرص لتحسين دخلهم المالي، والبحث عن مجالات أوسع للتأهيل العلمي، وأماكن تقدم لهم بيئة صالحة للعمل الطبي بجودة عالية تجعل الطبيب قادرا على تلبية بنود "قسم الطبيب" الذي يلزمه نفسيا وأخلاقيا وإنسانيا وقانونيا على  خدمة المريض والحفاظ على حياته.

ما زال المصريون يعانون من نظام تأمين صحي قديم قاصر يغطى 56% فقط من الشعب، ويستفيد منه فعليا قرابة 25% فقط وبمستوى متدن من الجودة والكفاءة، في حين أن منظومة التأمين الصحي الجديد والتي صدر لها قانون خاص في كانون الثاني (يناير) 2018؛ ما زالت في مرحلتها الأولى وتم تغطية قرابة التسعمائة ألف مواطن فقط هم سكان محافظة بورسعيد الساحلية وبنسبة حوالي 1% من إجمالي 100 مليون نسمة هم عدد سكان مصر.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية