المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

أن تصبح مريضًا يجعلك طبيبًا

دورة أو دورات لفترة زمنية محدودة كمريض (يتم إدخاله المستشفى وتنويمه)، وبضعة أيام كمراجع للعيادات الخارجية والصيدلية والمختبرات إن لزم الأمر، وبعض الإدارات الصحية؛ ليرى بأم عينه ، ويعيش ما يتعرض بعض المرضى من تعامل أثناء مراجعتهم أو وجودهم بالمستشفى.   لا يعرف الشوق إلا مَن يكابده عندما يمرض الأطباء، ويعيشون حياة ومعاناة المرضى، ويكونون على الجانب الآخر من حياة المستشفيات متذوقين بعض المرارة من جراء المعاناة التي قد يعيشونها، سيدركون أن وجهة نظرهم المهنية السابقة هي مجرد واحدة من وجهات نظر ممكنة عدة، وسيكتشفون كثيرًا من تشققات النظام الصحي التي لم يكونوا يعلمون بوجودها وهم على كرسي الإدارة أو الطب، وسيعيشون بعض المضايقات، صغيرة كانت أو كبيرة، لم يهتموا بها أبدًا كأطباء، وربما تُغيِّر نظرتهم للوضع، وتكون أحد مفاتيح تحسين الخدمات الصحية، والعمل للأفضل؛ ونرى مقولة "المريض أولاً" على أرض الواقع. هل جرَّب طبيب يقاسي الألم ولو لوهلة المواعيد البعيدة؟ هل ذاق مرارة الانتظار لأزمنة طويلة في انتظار طبيب (أقل ما يقال في حقه مسكين) هل جرَّب الطبيب كمريض الجلوس أمام طبيب لا يجيد الإنصات وس

الأطباء: الأسعار تختلف حسب الدرجة العلمية والخبرات والمهارة.. ونطالب بتوحيد الأسعار على المهن الآخرى بيزنيس العيادات الخاصة

  التجارة بآلام المرضى ومعاناتهم، ففي العيادات الخاصة الكشف اغلي من الاستشارة  فقط فتصل لـ150 جنيها و200 جنيه، والإعادة بـ50 جنيها إضافيا، ولاسيما بيزنس توجيه المرضى لمعامل تحاليل وإشاعات بالاتفاق المسبق بين الأطباء ونظير نسبة، كل ذلك في غياب تام من وزارة الصحة ونقابة الأطباء، ممارس عام، أو حاصل على الماجستير، أو استشاري، أو أستاذ دكتور بالجامعة ولديه عيادة، كما أن التخصصي الطبي عامل هام مؤثر سواء أمراض قلب وباطنة أو أنف وأذن وحنجرة أو أمراض نفسية وعصبية أو عظام، وهكذا. اختلاف سعر  لرفع أسعار الكشف بدرجة مبالغ فيها ليوهم المرضى أنه ذات خبرة كبيرة ويملك «مفاتيح شفائهم» وتخفيف آلامهم في يده، ويضع في عيادته من الشهادات العلمية والمسميات والخبرات السابقة ومناطقة الخدمة التي عمل بها قائمة طويلة كي يستشعر المريض أن ما يدفعه قليل جدا مقابل خبرات الطبيب الجبارة! الأطباء: التسعيرة الموحدة «ظالمة»  لا طبيب يجبر مريض على العلاج لديه، والمرضى أمامهم المستشفيات الحكومية للعلاج فيها، ومن يرغب في خدمة طبية معينة أمامه المستشفيات والعيادات الخاصة، منوها على ضعف رواتب الأطباء التي يتقاضونها من الحكومة،

ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية

    الحق في الصحة  واحدا من كل ثلاثة أطباء مغاربة تقريبا يمارس المهنة في الخارج  المنظومة الصحية، لأنها لازالت مستمرة إذ حتى الطلبة الأطباء لديهم رغبة كبيرة في الهجرة،  غياب التحفيزات المناسبة والظروف السيئة في العمل والمكانة والوضع الاجتماعيين المتدهورين، مما يزيد من أزمة واقع القطاع الصحي للبلاد  وزير الصحة والحماية الاجتماعية الإجراءات المبتكرة للتشجيع والتحفيز قصد استقطاب الكفاءات الصحية داخل البلاد وخارجها للعمل بالقطاع العمومي للصحة تحسين الأجور وظروف العمل والتكوين كي يستقر الطلبة، وأيضا تحسين صورة الطبيب داخل المجتمع، أما بالنسبة إلى القطاع فتجب مراجعة النظام الضريبي والحماية الاجتماعية ليكون ملائما للممارسة الطبية مع تحفيزات مهمة”. عاملين بالقطاع كالتعويضات عن المردودية والأخطار المهنية والإقامة والحراسة الإلزامية، ونظام الترقيات، والحماية من الاعتداءات، والتكوين المستمر.