اللوز والتواصل والحديث
اللوز مش عمليات عمال علي بطال اشوف تنظيم لكده
الزمن الجميل لم يكن هناك تدين شكلي من لا اخلاق له لا دين له
فقر التواصل أصعب من فقر الدم، الأسرة تتجمّع أمام التليفزيون جثثاً متجاورة، لا أرواحاً متناغمة متفاعلة، الأصدقاء يتبادلون الشيشة لا العيشة، صرنا نفتقد السؤال الحميم، والنظرة الحاضنة، والحضن الدافئ، والكلمة اللى بتطبطب، والنسمة اللى بترطب، صرنا لا نستمع، بل نسمع، أصبحنا لا نتأمل أحوالنا، بل نتململ منها، بتنا لا نتحاور، بل نتجاور
فصاروا مرضى بالخرس المزمن، رغم أنهم أكثر شعوب الأرض ثرثرة!.
تعليقات
إرسال تعليق