خرافة كليات القمة.. والقاع!

فقد أثبتت الأبحاث العلمية فى مجال علم النفس أن مظاهر القدرات الإنسانية تختلف من إنسان إلى آخر، فمنها مظاهر خاصة بالأداء الميكانيكى، وأخرى خاصة بالأداء اللغوى أو الأداء الرياضى أو مظاهر خاصة بالإبداع والابتكار أو النقد والتحليل أو التذوق الفنى والحس الجمالى وغيرها

نخلص من ذلك إلى أننا جميعا مسؤولون عن هذه المآسى التى يعانى منها أبناؤنا وعن الإحباط والإحساس بالفشل الذى يصيب بعضهم ويكفى أن أذكر ما رأيته بنفسى من طلاب بالطب قضوا أكثر من 35 عاما للحصول على شهادة التخرج، وقد أصيب بعضهم بأمراض نفسية مختلفة وطلبت من بعض الزملاء من أساتذة الأمراض النفسية متابعتهم قبل السماح لهم باستكمال الدراسة وقد نجحت بحمد الله فى إقناع بعضهم بالتحويل للكلية المناسبة لإمكانياتهم وساعدتهم فى تذليل العقبات.

أوجه ندائى الأول إلى السادة المدرسين فى كافة مراحل التعليم بضرورة الاهتمام باكتشاف القدرات الكامنة والمواهب فى الأجيال الجديدة وتنبيه أولياء الأمور إليها ومساعدتهم على تنميتها بالطرق العلمية
وندائى الثانى إلى وزارتى التعليم والشباب والرياضة بتوفير كل الإمكانات التى من شأنها اكتشاف المواهب فى شتى المجالات منذ الصغر.
دكتور صلاح الغزالي حرب


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية