الطب عند ابن سينا
كل ما يُقَدَّم بين يوم وآخر على أنه هو الحقيقة بأكمل معانيها سوف لا يلبث طويلًا حتى يُضْرَب به عرض الحائط، لتحتل مكانه تصورات جديدة، كثيرًا ما تتعارض مع ما سبقها، فهل يحق للمرء حينئذ أن يصف علوم عصرنا بأنها كانت لا علمية؟
كتاب «شرح تشريح قانون ابن سينا»، الذي تضمن العديد من الاكتشافات التشريحية الجديدة، وأهمها نظريته حول الدورة الدموية الصغرى وحول الشريان التاجي، وقد اعتبر هذا الكتاب أحد أفضل الكتب العلمية التي شرحت بالتفصيل مواضيع علم التشريح وعلم الأمراض وعلم وظائف الأعضاء،
ابن الهيثم
عالم موسوعي عربي مسلم قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.
من مظاهر الحضارات القديمة كلها أنها بطبيعتها تجعل من السهل أن يبلغ العلم فيها غايته بسرعة
فلن يقوم بيننا مثل «أرسطو» أو «ابن سينا»، لا لأن عقولنا أقصر منهم جهدًا - بل لأن طبيعة العلم الحديث لا تسمح لنا أن نلم بغاياته ونبلغ حدوده، أما التفكير القديم فكان قائمًا داخل حدود معيَّنة معروفة لم يكن لأحد أن يخرج عنها.
أما كتاب «القانون فى الطب» فهو أعظم مصنفات «ابن سينا» بلا مراء، فهو كتاب كبير، غزير المادة، جامع للطب بفروعه المختلفة، لم يترك شاردة إلا أوردها فيه، وقد طبقت شهرة هذا الكتاب الآفاق فى عصره وفى غير عصره، وهو منظم جدًا، بل فيه إسراف فى التنظيم والتقسيم، فاق تنظيمه المنهجى ما كان عليه كتاب «الحاوي» للرازى.
وأن يكون كتابه دستور الأطباء، يعودون إليه كلما استعصت عليهم مشكلة ليجدوا فيها الحد الفاصل للنقاش، وليظل خالدًا أبدًا. ولقد استطاع «ابن سينا» أن يحقق ذلك، إذ ظل الكتاب دستور الأطباء وطلاب الطب، فترة جاوزت الخمسة قرون فى أكبر المراكز العلمية فى العالم. وكانت آخر كلية طب تدرسه هى كلية مدينة لوﭬان البلجيكية فى منتصف القرن الثامن عشر.
يقول «نوبرجر» Neuburger فى كتابه المطول عن تاريخ الطب:
«إنهم كانوا ينظرون إلى كتاب القانون كأنه وحى معصوم، ويزيدهم إكبارًا له تنسيقه المنطقى الذى لا يُعاب، ومقدماته التى كانت تبدو لأبناء تلك العصور كأنها القضايا المسلمة والمقررات البديهية».
++++++++++++++++
ابن النفيسكتاب «شرح تشريح قانون ابن سينا»، الذي تضمن العديد من الاكتشافات التشريحية الجديدة، وأهمها نظريته حول الدورة الدموية الصغرى وحول الشريان التاجي، وقد اعتبر هذا الكتاب أحد أفضل الكتب العلمية التي شرحت بالتفصيل مواضيع علم التشريح وعلم الأمراض وعلم وظائف الأعضاء،
ابن الهيثم
عالم موسوعي عربي مسلم قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.
تعليقات
إرسال تعليق