التبرعات
تدعيم العمل الخيري في مصر يحتاج إلى فكر جديد. بدلا من تضييع الفلوس في الإعلانات التقليدية في التليفزيون التي يتشكك في صحتها الكثير من الناس ويرون فيها ضربا من المتاجرة بالآم الناس، لماذا لا تجرب المؤسسات الخيرية ممارسة الشفافية الكاملة، يعني ببساطة تنشر ميزانياتها مفصلة توضح فيها كل مليم تلقته ومن أين وكل مليم انفقته وكيف، وفي الوقت نفسه تقوم جهة رقابية بفحص تلك البيانات عشوائيا ونشر تقارير تثبت مدى صدقها أو كذبها. معظم المصريين ولاسيما العاملين في الخارج لديهم رغبة صادقة في التبرع لكنهم يتشككون في مدى جدية تلك المشاريع وخير دليل يثبت المصداقية هو الشفافية في العمل.
أصدرت د. هالة صلاح الدين عميدة طب القاهرة قرارا تنظيميا إلى جميع أقسام الكلية هذا نصه «تنظيما لحسن سير العمل بالمستشفيات ممنوع منعا باتا قبول أى تبرعات أو الإنفاق من التبرعات أو طلب تبرعات (مالية أو عينية) أو إصدار أى أوراق رسمية أو توقيع بروتوكولات إلا بعد الرجوع إلى عميدة الكلية رئيس مجلس إدارة المستشفيات».
تعليقات
إرسال تعليق