القرآن كتاب يقرأ بعقل اليوم لا بعقل الماضي

تبـــدأ بإعادة النظر فـــي العلاقة بينه
وبين القرآن، وهذه العلاقة
لا ينبغـــي اختزالهـــا فـــي
الوعـــظ والإرشـــاد، بقـــدر
ما ينبغـــي أن تكون علاقة
تتسم بالنقد والسؤال

من
العبـــث أن يهجر الناس واقعهم، ويحيون
حيـــاة الأموات، فهم في حلـــم دائم بواقع
آخـــر قد ّ ولـــى وانتهـــى، إنه واقـــع نزول
الوحي حيث الرســـول والصحابة الكرام؛
هذا هو حال الكثير من المتدينين المسلمين
اليوم وحتى غير المتدينين
 


ثلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم

: َأننفصل عن التراث أم نتصل به أم
نسلك الأمرين معا؟ وما القضايا التراثية
التـــي يمكـــن أن نســـتعيدها فـــي الوقت
الحاضـــر؟ وما هي القضايا التراثية التي
ينبغي أن نقطع معهـــا؟

مســـألة تصنيف القرآن
ضمن الموروث أم أنه سابق له

لولا نص القـــرآن لما
ّ تحدثنا عن شيء اسمه التراث الإسلامي

بعد عملية التفكيك
والنقـــد، التـــي لا بد منها لما ّ تشـــكل حول
النـــص
التـــراث، لا يتبقـــى بعدهـــا إلا
النص المؤســـس
القرآنالذي ينبغي أن
ننســـج معه علاقة تليق بالزمن الذي نحن
فيه؛ حينها لا ينفعنا ســـؤال التفكيك بقدر
مـــا نكون في حاجة إلى ســـؤال
التركيـــب؛ وســـؤال التركيـــب
هـــذا ينطوي على بـــذل الجهد
في الإحاطـــة بالأبعـــاد الكلية
للموضوعـــات التي قـــال بها
القرآن، وهـــذا ّ يتطلب مناهج
تنســـجم مع الزمن الذي نحن
فيه في الفهم والقراءة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية