قرار عدم تعيين المعيدين يشكل خطرا على المهنة

 الدكتور إيهاب الطاهر وكيل نقابة الأطباء، إن قرار وزارة الصحة بعمل المعيدين والمدرسين المساعدين فى الجامعات عن طريق التعاقد وليس التعيين، يشكل خطرا على مستقبل المهنة.

الأطباء يعانون من مشاكل بالتكليف، والدراسات العليا، وبخلاف المشاكل ببدل العدوى وضعف الرواتب.

فوجئت بإعلان موافقة المجلس الأعلى للجامعات على مشروع قانون بإضافة مادة رقم 141 مكرر لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، وهذه المادة الجديدة تنص على أن يكون عمل المعيدين والمدرسين المساعدين فى الجامعات عن طريق التعاقد وليس التعيين ويشترط لإبرام أو تجديد العقد استيفاء الضوابط والمتطلبات التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات على أن تطبق هذه المادة اعتبارًا من العام الجامعى المقبل 2020/ 2021 م.

ن مشروع القانون – حال إقراره – سيؤدى إلى ازدياد وتيرة هجرة الأطباء من العمل بمصر، حيث إنه من المعلوم أن هناك تزايدا فى حالات هجرة الأطباء للخارج نتيجة تدنى الأجور وسوء بيئة العمل ونقص بعض المستلزمات وعدم توفير حماية وغيرها، وبالرغم من ذلك فإن شباب الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية (وهم من الأطباء المتفوقين بالدراسة)، مازالت تسير بوتيرة أقل من العاملين بوزارة الصحة، وذلك لتطلعهم لمستقبل وظيفى أفضل بالجامعة بعد تعيينهم بها، وبالتالى فإذا فقد هؤلاء الأطباء ميزة الأمان الوظيفى والتعيين على وظيفة ثابتة فلن يتمسك معظمهم بهذه الوظائف المؤقتة وستزداد حالات الهجرة خارج مصر، مما يزيد معها معاناة المواطنين من تدنى الخدمة الصحية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية