المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

منظمة الصحة العالمية

 منظمة وليدة لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في عالم غربي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأميركية، وكانت مستقلة عن التأثيرات الخارجية في بداية تأسيسها عام 1948م، لكنها مع مرور الوقت بدأت تفقد استقلاليتها وتخضع لرغبات مموليها واتجاهات جماعات الضغط والشركات الرأسمالية التي باتت تؤثر في قراراتها بشكل كبير  قضايا الفساد التي تورطت فيها منظمة الصحة العالمية بسبب فقدانها لاستقلاليتها، منها قضية منتجات لبن الأطفال الضار صحيا والتي أنتجته شركة "نستله" (nestle) خصيصا لأسواق الدول الفقيرة، حيث تغيب الرقابة الصحية، كما ترتفع معدلات المواليد في سياق من الفقر والفساد الحكومي وانتشار الأمية والجهل وإصابة الأمهات بسوء التغذية والأنيميا، مما جعل أسواق تلك البلاد كنزا ذهبيا لشركة "نستله" (nestle)، وعبر إستراتيجيات التسويق والترويج والإقناع بالطرق المشروعة وغير المشروعة كافة لاستبدال حليب الأم باللبن الصناعي، انخفضت نسب استخدام لبن الأم لتغذية الأطفال في البلدان الأفريقية من 100% عام 1870م إلى 14% في 1970م بدأت موجات التشكيك في الإستراتيجيات التسويقية للشركة مع تواتر الأب

طبيب سوري ينشئ صيدلية مجانية على الإنترنت

 قرر الطبيب السوري محمد علي أحمد بعد أن شاهد بعينيه نقص الدواء في دمشق، إطلاق مبادرة تضمن حصول جميع المرضى على العلاج عندما يكونون بحاجة إليه. وأنشأ أحمد، وهو لا يزال في الثلاثينات من العمر، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليتسنى للناس من خلالها وضع المنشورات عن الأدوية التي يحتاجون إليها، أو نشر المعلومات عن أدوية زائدة لم يعودوا بحاجة إليها. ويقوم الشاب الثلاثيني بمساعدة متطوعين معه، بإعادة توزيع الدواء وتوصيله إلى المحتاجين. وقال الطبيب المتخصص في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية “الدواء من حق الجميع”. وتمكن أحمد على مدى ثلاثة أسابيع من توزيع أدوية على العشرات من العائلات المحتاجة في دمشق وضواحيها. وعلاوة على تبرعات الأفراد، دخلت الشركات والجمعيات الخيرية على الخط وأسهمت بنصيبها في المساعدة. وأكد أحمد أن الوفاء باحتياجات الجميع يمثل تحديا للراغب في القيام بالمهمة وتقديم الخدمة.

هل الشهادة الجامعية تنفي صفة الجهل عن صاحبها؟

إن كان لدي ما يكفي من الخبرة في علاج ارتفاع ضغط الدم كونه يدخل في صلب الطب الباطني، إلا أنني في الوقت نفسه غير مؤهل كفاية لمعالجة أمراض شبكية العين، وقدرتي تقتصر فقط على معرفة بعض الأساسيات والخطوط العريضة في هذه الأمراض وإدراك وجود مشكلة بصرية تستدعي إحالة المريض لأخصائي طب العيون. وبالتالي فأنا جاهل! أي جاهل بهذا الأمر تحديدًا. وإن كنت أعلم عن أمور الصحة والطب، لكنني وبكل تأكيد جاهلٌ تماماً في علوم أخرى لا علاقة لها بالطب كعلوم الفضاء والهندسة الإلكترونية وغيرها. وعندما نستخدم كلمة النبي "الأميّ"، فالمراد هنا هو الإشارة لمعجزة القرآن، التي نزلت على نبي لا يعرف القراءة والكتابة (بغض النظر عن التفسيرات الأخرى لكلمة أميّ). وبالعودة لمثال أمراض الشبكية، فطبيب العيون لن يلوم الطبيب غير المختص بهذا الأمر لعدم معالجته للمرض. وبالقياس على هذا المثال، فالأمريكي الأبيض الذي لم يخرج من قوقعته، أو يخالط أناس مختلفين عنه، لا يمكن لومه على كراهيته ومعاداته للأعراق أو الأديان الأخرى بالإشارة لما يحدث من حالات الإسلاموفوبيا المنتشرة في أمريكا. فمصدر معلومات هذه الشخص هي أسرته،