فقدان حاسم الشم . تغير حاسة الشم أو التذوق

Apr 25, 2021

 الإصابة بنزلات برد وإما التقاط عدوى فيروس كورونا

فقدان الكامل للروائح بالأنوسميا (anosmia)، 

في حين يعرف ضعف الشم (الفقدان الجزئي لحاسة الشم) بمصطلح هايبوسميا (hyposmia).

 الأمر لا يرتبط ببراعم التذوق بقدر ارتباطه بالروائح. وبشكل عام، لا يرتبط فقدان القدرة على الشم بفيروس كورونا فحسب،

1- الإنفلونزا ونزلات البرد

وقد يرافق نزلات البرد في معظم الحالات تورم في الغشاء المخاطي للأنف، بالإضافة إلى الإفرازات. ويساهم التورم وسيلان الأنف في تعطّل وظائف حاسة الشم.

2- التهاب الجيوب الأنفية المزمن

أفادت الكاتبة بأنه عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية تتعطل حاسة الشم ويرافقها سيلان الأنف المستمر.

3- بوليبات الأنف

البوليبات (Polyps) -وهي معروفة ‫أيضا باسم "السلائل"- عبارة عن تورمات عُقدية في سطح الغشاء المخاطي. ‫وتتألف العُقد من أجزاء من الغشاء المخاطي، ويمكن أن تشتمل على نواة من ‫النسيج الضام، وغالبا ما يبلغ حجمها عدة ملليمترات أو أكبر من ذلك.

4- الحساسية

تؤدي الإصابة بالحساسية إلى تورم في الغشاء المخاطي، حيث غالبا ما يحدث ذلك في فصل الربيع أو عند التعرض لمهيج.

5- التعرض لإصابة في الرأس

أشارت الكاتبة إلى أنه من الممكن أن يؤدي الوقوع على الجزء الخلفي من الرأس وإصابة الدماغ إلى تعطل حاسة الشم.

6- تناول الأدوية أو التعرض للمواد الكيميائية

في أغلب الأحيان، يحدث فقدان حاسة الشم جراء التعرض للكادميوم (cadmium) والأكريلات (acrylate). في السياق ذاته، تعتبر الأمفيتامينات (amphetamines) والفينوثيازين (phenothiazines) والإنالابرين (enalaprin) والنافازالين (naphazalin) والاستخدام طويل المدى لمضادات الاحتقان (decongestants)، من الأدوية التي تؤثر سلبا على حاسة الشم.

7- مرض ألزهايمر ومرض الباركنسون

بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم، يعتبر الارتباك وفقدان الذاكرة، التي تحدث غالبا في سن متأخرة، من بين أعراض الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الشلل الرعاش (الباركنسون).

8- ورم في المخ

يصاحب ورم الدماغ فقدان حاسة الشم مع الإصابة بصداع واضطرابات في الجهاز العصبي. كما من الممكن أن تتأثر حاسة الشم أيضا بعد خضوع الدماغ لعملية جراحية أو بعد الإصابة بنوبة قلبية.

*

وفيما تستعيد أكثرية الأشخاص الذين يفقدون الشم والذوق بسبب فايروس كورونا هاتين الحاستين في غضون ثلاثة أسابيع إلى أربعة، “تستمر هذه الحالات أشهرا لدى 10 في المئة إلى 15 في المئة”، وفق الأخصائية النفسية في جامعة تمبل في فيلادلفيا فالنتينا بارما والعضو في كونسورسيوم دولي للباحثين تشكل في بداية الجائحة لتحليل هذه المشكلة.

يُنظر غالبا إلى حاستي الشم والذوق على أنهما أقل أهمية من البصر أو السمع. ورغم كونهما أساسيتين في العلاقات الاجتماعية “إذ يحصل اختيار شركائنا جزئيا على أساس رائحتهم”، ينظر الأطباء في أكثر الأحيان إلى فقدانهما على أنهما أقل خطورة من تبعات أخرى لما بات يُعرف بـ”كوفيد طويل الأمد”.

لكن، بحسب بارما، فقدانهما يترافق باستمرار، ليس مع مشكلات في التغذية وحسب، بل أيضا مع حالات قلق أو حتى اكتئاب.

*

Mar 30, 2021

وهذا يتضمن الشم المتكرر لأربعة أشياء لها رائحة مميزة ويسهل التعرف عليها مثل البرتقال والثوم والنعنع والقهوة مرتين في اليوم على مدى عدة شهور.

بروفيسور فيلبوت إن الأبحاث أظهرت أن 90 في المئة من الناس يستعيدون حاسة الشم بشكل كامل بعد ستة شهور، وفي حال عدم استعادتها فإن التدريب على الشم يساعد على إعادة تدريب ممرات الدماغ المسؤولة عن الشم على التعرف على الروائح المختلفة.

 التمرين يهدف إلى المساعدة في شفاء المريض بناء على المرونة العصبية، اي قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه للتعويض عن التغيير الذي نجم عن المرض.

*

 أكدت دراستان حديثتان أن فقدان حاسة الشم أهم عرَض يدل على الإصابة بكوفيد-19.

Jan 21, 2021

 ففي تكساس، حيث كادت عائلة فقدت حاسة الشم بسبب إصابتها بفيروس كورونا أن تموت عندما اجتاح حريق منزلها في واكو، ولم تتمكن  من شم الدخان، وفقا لتقرير نشرته سي إن إن (CNN).

ويؤدي المرض غالبا إلى فقدان حاسة التذوق أيضا. ونشرت النتائج في المجلة العلمية كيميكال سينسيس (Chemical Senses).

 حيث إنه لم يعد بإمكان المرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم الاستمتاع بالطعام، فقد لا يأكلون ما يكفي، أو يتخطون الوجبات تماما، كما يمكن أن يشكل ذلك تهديدا وجوديا عبر تعريضنا للخطر من عدم اكتشاف الحرائق أو تسرب الغاز أو الطعام الفاسد.

تساعد كل هذه التأثيرات في تفسير سبب ربط الدراسات الحديثة بين فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا والاكتئاب والقلق.

الخبر السار هو أن الخلايا العصبية الشمية قادرة على التجدد، أما الخبر السيئ هو أنه لن يعود الجميع إلى مستوى ما قبل كوفيد-19. وللأسف، قد لا يستعيد البعض حاسة الشم أو التذوق على الإطلاق.

وفقا لبعض الخبراء، فإن المرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم بعد عدوى فيروس كورونا لديهم فرصة تقارب 60 إلى 80% لاستعادة بعض وظائف حاسة الشم في غضون عام. ونظرا لأن حاسة الشم تتضاءل عادة بسبب التقدم في السن، فقد يستغرق التعافي وقتا أطول ويكون أقل من اكتماله عند كبار السن

نصائح للتعامل مع تراجع حاسة الشم

1- تدريب حاسة الشم، وذلك كما يوصي معظم الخبراء. هذا التدريب ينصح بجعله جزءا من الروتين اليومي، عبر استنشاق الزيوت العطرية مثل الليمون والكافور والقرنفل والورود وغيرها.

2- اعترف بمشاعرك تجاه المشكلة.

3- استشر اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة للحصول على إرشادات.

4- ضع في اعتبارك تعديل طرق الطبخ لزيادة الأطعمة المتبلة، التي لها نكهات وروائح قوية.

5- حافظ على الأمل في الشفاء.

6- اشعر بالامتنان: لقد نجوت من مرض قاتل.

7- للحصول على مساعدة إضافية، راجع مستشارا نفسيا أو انضم إلى مجموعة دعم، وهم أشخاص يعانون من المشكلة نفسها، ويقدمون الدعم لبعضهم البعض.

*

"هلوسة شمية" وتشوّها في حاسة الشم

1- خطل الشم، واسمه العلمي "باروسميا" (Parosmia)، وهي حالة يحدث فيها تشوّه في حاسة الشم، فالشخص يشم رائحة معروفة لديه بشكل آخر، فهو يشم رائحة موجودة فعلا، لكنه يشمّها بشكل مختلف، فقد تشم رائحة القهوة التي كنت تستمع بها، كرائحة السمك المتعفن مثلا.

ووفقا لموقع "مايو كلينك" (Mayo Clinic) فإنه مع خطل الشم، تكون الرائحة التي تظهر في البيئة المحيطة بك مشوّهة. وقد يصاحب خطل الشم تلف الجهاز المسؤول عن حاسة الشم، مثلما يحدث بعد عدوى حادة في الجهاز التنفسي.

2- الهلوسة الشمّية، واسمها العلمي "فانتوسميا" (Phantosmia)، وهنا يشم الشخص رائحة غير موجودة أصلا، فمثلا يشم رائحة كبريت، مع أنه لا يوجد شيء أصلا حوله له رائحة.

ولأن حاسة الشم ترتبط ارتباطا وثيقا بالتذوق، فإن هؤلاء الأشخاص يعانون أيضا مشكلات في استشعار مذاق الطعام والشراب.

* Jun 7, 2021



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية