طريقة التنفس تؤثر على الأداء الجسدي والجهاز العصبي. 4/7/8
سلبية متعددة لطريقة التنفس غير الصحيحة . May 23, 2021
إضافة إلى ضعف قدرات جهاز مناعة الجسم في الصدر ومجاري التنفس، وصعوبات استعادة العافية بعد الإصابة بالأمراض التنفسية المعدية، فإن من أهم الآثار الضارة غير المتوقعة التي يمكن أن تؤدي إليها طريقة التنفس غير السليمة، ما يلي:
قلة النوم بالليل والخمول بالنهار: عند عدم التنفس جيدًا أثناء النوم، أو حصول إعاقة لعملية التنفس أثناء النوم، لا يتم تزويد الدماغ بالأكسجين الكافي. وحينذاك، لن نتمكن من النوم العميق، وسنستيقظ ونحن نشعر بالنعاس والصداع. إضافة إلى آثار أخرى مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، واضطرابات إيقاع نبض القلب.
التعب: طريقة التنفس السيئة تقلل من تزويد الخلايا بالأكسجين الكافي لإنتاج الطاقة، وتتوتر الخلايا ويتعين عليها إعطاء الأولوية للبقاء بدلاً من التطور والنمو. وعندما يضعف ضخ القلب للدم وجريان الدورة الدموية: تبرد اليدان والقدمان، وتتوتر العضلات، ويعتريها الإرهاق السريع، مما يضعف الأداء البدني.
• اضطراب عصبي نفسي: التنفس له تأثير فوري على الجهاز العصبي لأن «الدماغ وحده» يستخدم 20 في المائة من الأكسجين الذي نستهلكه. وعند نقص الأكسجين، سيعمل الدماغ بشكل أبطأ، ويحصل عدم توازن عمل المراكز العصبية في الدماغ، ومشاكل في التركيز، واكتئاب المزاج، الإرهاق المستمرة، وارتفاع مستوى التوتر.
• شكل الوجه: (تنفس الطفل عبر الفم
(نتيجة تضخم الوزتين أو الزائدة الأنفية Adenoid في سقف البلعوم) يؤدي إلى تغير ملامح الوجه إلى «الوجه الغداني» Adenoid Face) ويشمل ذلك: الوجه المستطيل، وبروز قواطع الأسنان، والشفة العلوية القصيرة، وفتحات الأنف المرتفعة، والحنك المقوس العالي. هذا بالإضافة إلى تغير رائحة الفم وجفاف الحلق.
• اضطرابات الهضم: طريقة التنفس تؤثر على عملية الهضم، لأن حركة الحجاب الحاجز غير الصحيحة، ترتبط بتسريب أحماض المعدة للمريء وآلم حرقة الفؤاد. إضافة إلى تأثير ضعف حركة الحجاب الحاجز في زيادة المعاناة من الإمساك وصعوبات إتمام الإخراج.
*
التنفس الحجابيDiaphragmatic Breathing (ويسمى أيضًا «التنفس البطني») على أخذ الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون. ولذا ليس من المستغرب أن يؤدي هذا النوع من التنفس إلى إبطاء ضربات القلب، ويمكن أن يخفض ضغط الدم.
تنفس ببطء من أنفك، واسمح للهواء بالدخول بعمق باتجاه أسفل بطنك. يجب أن تظل اليد الموجودة على صدرك ثابتة، بينما يجب أن ترتفع اليد الموجودة على بطنك.
- شد عضلات بطنك واتركها تندفع إلى الداخل أثناء الزفير، والذي يتم من خلال شفاه مشدودة ومضغوطة Pursed Lips. يجب أن تتحرك اليد الموجودة على بطنك إلى موضعها الأصلي.
- استنشق لمدة 2 - 3 ثوان، ثم قم بالزفير لمدة 3 – 4 ثوان، توقف لمدة 2 - 3 ثوان، ثم كرر.
تدرب من 5 إلى 10 دقائق، عدة مرات في اليوم إن أمكن.
*
ضرورة الانتباه أكثر إلى عملية التنفس لدينا.
المرء يأخذ حوالي عشرين ألف نفس في اليوم دون أن يضطر إلى أن يفكر في ذلك.
الحجاب الحاجز، وهو العضلة الرئيسية للتنفس، يعمل هو والعضلات الواقعة بين الضلوع وعضلات الجهاز التنفسي الإضافية، بلا كلل من أجلنا، ولكن هذا دائما أمر لا ينتبه إليه كثيرون.
التنفس الواعي يلعب دورا مهما في ممارسة اليوغا وتمارين البيلاتيز والتأمل لأسباب جيدة
المرة المقبلة التي تمر فيها بموقف متوتر، لاحظ كيف يصبح التنفس لديك أسرع وضحلا. يؤثر مستوى الشد العصبي على التنفس، وعندما يعرف المرء هذا، يمكن تغيير الوضع”.
وينصح بالتنفس البطيء أو العميق. وبهذه التقنية يخطر المرء جهازه العصبي بالاسترخاء، بحسب فروبوزه.
خذ شهيقا ببطء وعمق من خلال الأنف على مدار أربع ثوانٍ حتى تشعر أن الهواء قد ملأ الرئتين بالكامل، وأنه يتحرك إلى البطن. احبس النفس لأربع ثوان أخرى ببطء.
ويضيف ثم قم بالزفير من خلال الفم ببطء وعلى مدار أربع ثوان أخرى، ليخرج الهواء بالكامل من الرئتين والبطن. كن واعيا بالهواء الذي يخرج من الرئتين. احبس أنفاسك لأربع ثوان أخرى ببطء قبل تكرار هذه العملية.
ممارسة تقنية التنفس من وقت لآخر “ستجد أنك تكتسب السيطرة أفضل على المواقف المسببة للتوتر، وستصبح منتجا بشكل أكبر أيضا.. ومثل أي جهاز عضلي، يعمل التنفس بشكل أكثر كفاءة عند تدريبه بانتظام”.
*
تمارين التنفس
تعليقات
إرسال تعليق