تصحيح الجنس أمر مباح، أما التغيير الجنسي فحرام شرعا. اضطراب الهوية الجنسية

Apr 1, 2021

تقنين عمليات "تصحيح جنس الأطفال" يقطع مع الفهم السائد لتغيير الجنس

تصحيح الجنس أمر يحتاج إلى فحصين طبي ونفسي

  الإعلام مقصر في عملية التوعية بالتفريق بين عمليات تصحيح الجنس والتغيير، حيث إنه لا توجد برامج تثقيفية حول عمليات التصحيح، وتعريف المجتمع بالمعنى الصحيح لعمليات تصحيح الجنس الجائزة وعمليات تغيير الجنس المحرمة.

 تصحيح الجنس أمر مباح، أما التغيير الجنسي فحرام شرعا.

فئة الأشخاص الذين يقومون بتغيير الجنس يعانون من مرض يعرف بكراهية الجنس أو فقدان الهوية الجنسية

*

اضطراب الهوية الجنسية... مزيج من الخلل الهرموني والنفسي والجيني

لعدم توافق نفسية المراهقين مع أجسادهم

هناك العديد من المراهقين المتحولين جنسيا يقدمون على الانتحار بعد التحول الجراحي لأنهم لم يتكيفوا مع هويتهم الجنسية الجديدة حتى في حالة تقبل المجتمع لهذا التحول، ولذلك يجب تأخير الإجراء الجراحي كلما أمكن وعدم التسرع في الإقدام على التغيير لمجرد الرغبة، ولكن بعد دراسة نفسية مطولة.
وحذرت الدراسة من لجوء الآباء إلى عقاب الطفل أو المراهق الذي يشعر بعدم الانتماء إلى جنس الولادة. وفي المقابل طالبت الآباء بإظهار الدعم غير المشروط لطفلهم، والتأكيد على أن حبهم لن يتغير بتغير الجنس الذي يشعر المراهق أنه ينتمي نفسيا إليه بشرط أن تكون هذه الرغبة حقيقية وليست تحت تأثيرات نفسية مؤقتة. وحتى يستطيع المراهق التوصل إلى هذا القرار لا بد من العلاج النفسي في البداية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية