صيدلى بالخبرة. خطر فرضته «كورونا» ***** الصيدلة
«دخـلاء المهنة»
حاصليـن على دبلومات معاهد فنية!
امتناع كثير مـن الصيدليات عن تقديـم خدمات مثل قيـاس الضغط، والحقن، يلجأ إليهم البسـطاء، خاصـة فى ظروف العزل المنزلى،
ا يعرضون الآخريـن للمخاطر لأنهم غير متخصصين ويمارسـون ً على المهنـة اعتمادا الخبرة
ظالمـون أم مظلومون؟
المهنة الخطيـرة، التى يتوقف عليهـا أرواح المرضى؟ وعلى أى اسـاس يصرفون الأدويـة للمترددين على الصيدليـات، بل ويقدمون لبعضهـم وصفات طبية وأدوية دون روشـتة طبية!
ى ٧٥ ألف صيدلية، ً مملوكة لغير الصيادلة! وبحسب منها ١٥ ألفا ذات الخبراء فإن ٤٥ ٪من العاملين بالصيدليات دخلاء على المهنة ليست لهم علاقة بالصيدلة!
وقضية دخلاء المهنة لها علاقة بأزمة خطيرة أخرى وهى البطالة بين الصيادلة، فمصر بها ٤٤ ً ١٤ ألف خريج، كلية صيدلة يتخرج فيها سنويا بينما يحتاج السوق المصرى إلـى ألـف خريج فقط،
مزاولة مهنة الصيدلة يحكمها القانون ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ ،والـذى تنص مادته الأولـى أنه لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة الصيدلة بأى صفة ً أو مـن رعـايـا دولـة كانت إلا إذا كـان مصريا يجيز قوانينها للمصريين مزاولة مهنة الصيدلة ً بسجل الصيادلة بوزارة به وكان اسمه مقيدا الصحة العمومية وفى جدول نقابة الصيادلة.
ويعرف القانون مزاولة مهنة الصيدلة بتجهيز أو تركيب أو تجزئة أى دواء أو عقار أو نبات طبى أو مادة صيدلية تستعمل من الباطن أو الظاهر أو بطريق الحقن لوقاية الإنسان أو الحيوان من الأمراض أو علاجه منها أو توصف بأن لها هذه المزايا
ويعاقب القانون بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على ٢٠٠ جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول مهنة الصيدلة دون ترخيص أو حصل على ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحاليل أو باستعارة اسم صيدلى وكذلك كل صيدلى يسمح لكل شخص غير مـرخـص لـه فـى مـزاولـة مهنة الصيدلة بمزاولتها باسمه فى أى مؤسسة صيدلية.
وتقول: «بعد مرور خمسة عشر عاما عاملة فـى الصيدلية، اكتشفت أننى أضعت ً، بينما ً جدا عمرى هباء، فراتبى ما زال ضعيفا الدكتور الصيدلى الـذى أقـوم بمهامه ويتسلم «الشيفت» بعدى يحصل على أضعاف مرتبى، ً أتـعـرض لمخاطر قوية وأمـــراض معدية ثانيا خاصة مع انتشار فيروس كـورونـا، من خلال صـــرف الأدويــــة لحـــالات مـصـابـة بالفيروس وإعطائهم الحقن والاحتكاك المباشر معهم، وفى حالة إصابتى لا قدر االله ليس لى نقابةترعانى أو معاش لى أو تأمين، بخلاف الدكتور الصيدلى الـــذى لـديـه تـأمـين ونـقـابـة تـراعـاه بالإضافة إلـى أجــره المرتفع الــذى يمكنه من الادخـار، بينما راتبى الهزيل لا يكفينى لنهاية الشهر».
ا ارتضيت العمل لسنوات براتب هزيل، تعرضت خلالها لنظرة دونية من الصيادلة رغم أننى أقوم بنفس مهامهم».
28 سنة: «أغلب أصحاب الصيدليات يفضلون الاستعانة بدخلاء المهنة بسب المرتبات القليلة التى يتقاضونها، بالإضافة إلى أعمال النظافة التى يقومون بهما بجانب عملهم كصيادلة».
لتوفير النفقات، مؤكدة أن الكثير من زملائها الصيادلة يعانون البطالة ويجلسون فى المنازل دون عمل، بسبب ازدحام سوق عمل الصيادلة بالدخلاء، مضيفة أن بعض الـدخـلاء تعلموا مهنة الصيادلة،
القانون يجرم عمل غير الصيدلى خريجى كليات الصيدلة كمساعدين للصيدلى، فيصرفون الـروشـتـة تحـت إشـــراف الطبيب الصيدلى وليس من تلقاء أنفسهم كما يحدث فى أغلب صيدليات مصر.
ما بنى على باطل فهو باطل»
ل: «عـدد الصيادلة فى مصر ٣٠٠ ألف صيدلى والبطالة فى القطاع الصيدلى تكاد ً تكون متعمدة نتيجة لضعف الرواتبـ، مضيفا أن راتب الصيدلى فى القرى يصل إلى ١٥٠٠ جنيه، وهذا لا يكفيه مصاريف شخصية بينما الصيدلى فـى الـقـاهـرة والإسـكـنـدريـة والمــدن الكبيرة لا يقل راتـبـه عـن ثلاثة آلاف جنيه، ودعا وكيل نقابة الصيادلة الأسبق طلبة الثانوية الـعـامـة لـعـدم الالـتـحـاق بكليات الـصـيـدلـة.. وقـال: «إذا تم غلق كليات الصيدلة لمدة عشر ً أن سنوات فلن تحتاج مصر لصيادلة، لافتا عدد الصيادلة فى مصر من خمسة إلى عشر أضعاف المعدل العالمى!
تعليقات
إرسال تعليق