بعض الأدوية حرقة في المعدة
تجنب الاستلقاء مباشرة بعد أخذ أدوية معينة؛ إذ إن تلك الأدوية تستلزم بقاءك في الوضع العمودي لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد أخذها. منها بعض أدوية هشاشة العظام، و15-20 دقيقة على الأقل بعد أخذ الأدوية المضادة للقلق أو النوم لمنع حرقة المعدة.
قم باستخدام مكملات الزنجبيل. فإن كانت الأعراض أسوأ في الليل، فتناول كوبا من شاي الزنجبيل بعد العشاء.– تحدث مع الطبيب أو الصيدﻻني حول استخدام الأدوية المضادة للحموضة. فبعض هذه الأدوية يمكن أن تتداخل مع أدوية أخرى. لذلك فالتزم بالتعليمات التي يوصيانك بها. ويشار إلى أن مضادات الحموضة لا ينبغي أن تستخدم على المدى الطويل ما لم يوافق الطبيب على ذلك.
*
حموضة وأكلت أطعمة معينة تشعر بالألم وتتفاقم أعراض الارتجاع الحمضي، فتقل قبضة العضلة التي تلعب دور الصمام الفاصل ما بين المريء والمعدة، ما يسبب زيادة إنتاج المعدة للأحماض، وبقاء الطعام فيها فترة أطول، مع زيادة الشعور بالحرقة.
طماطم برتقان ليمون
*
(Heart Burn)
القهوة والبصل والطماطم والشوكولاته والأطعمة المقلية والأطعمة الدهنية وفواكه الحمضيات والنعناع والأطعمة الغنية بالتوابل وغيرها.
الطماطم: من الأغذية الشائعة التي على رأس قائمة الأطعمة التي تسبب زيادة حموضة المعدة وارتجاع أحماضها إلى المريء وعسر الهضم. وإشكالية الطماطم أنها من الأطعمة الشائعة، وتحديداً تُعد الطماطم رابع أكبر فاكهة/ خضراوات مستهلكة في جميع أنحاء العالم. ويتم تناولها طازجة في السلطات والسندويشات، كما توجد في مجموعة من الأطعمة والمشروبات المختلفة. وهي وإن كانت بالأصل فاكهة، فإنها مكون رئيسي في طيف واسع من أطباق الأطعمة المالحة، مثل صلصة السباغيتي واللازانيا والبيتزا، وأنواع مختلفة من الحساء واليخنة وأطباق الأرز الشعبية.
بعض الحالات المرضية، يمكن أن تنتج المعدة كمية عالية من الحمض، وبشكل متواصل، ما قد يؤدي إلى كثير من الأعراض غير السارة والمزعجة. ومن أمثلتها:
- ردة الفعل الوجيز للتوقف عن تناول أدوية خفض إنتاج المعدة للأحماض (Rebound Acid Hypersecretion).
- متلازمة زولينجر إليسون (Zollinger-Ellison Syndrome) التي يرافقها زيادة مفرطة لإنتاج هرمون الجاسرين.
- الإصابة بعدوى ميكروب جرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter Pylori Infection).
- انسداد مخرج المعدة إلى الأمعاء الدقيقة (Gastric Outlet Obstruction).
- فشل الكليتين المزمن (Chronic Kidney Failure).
- زيادة إنتاج أحماض المعدة المجهول السبب (Idiopathic Acid Hypersecretion)، وهو يحدث في كثير من الأحيان.
كما قد يتسبب في المشكلة نفسها عدد من السلوكيات في الحياة اليومية، ومنها:
- عدم مضغ الطعام جيداً قبل البلع.
- كبر حجم كتلة الطعام المُبتلعة في كل لقمة.
- الاضطراب في توقيت تناول وجبات الطعام.
- ممارسة بعض السلوكيات غير الصحية في الحياة اليومية، كالتدخين.
زيادة إنتاج المعدة للأحماض ترتبط بزيادة تسريب خروج تلك الأحماض إلى المريء، وربما وصولاً إلى الفم. كما أن في ظروف محددة، قد تتسرب أحماض المعدة إلى المريء دونما وجود زيادة ملحوظة في إنتاج المعدة للأحماض. وعادة عند البلع، ترتخي العضلات العاصرة المحيطة بأسفل المريء كي تسمح بدخول الطعام والسوائل إلى المعدة، ثم تعود العضلة للشد مرة أخرى. ولكن إذا ارتخت أو ضعُفت العضلة العاصرة تلك، يمكن أن يتسرب حمض المعدة إلى المريء. وقد يكون الارتجاع الحمضي أسوأ عندما الانحناء أو الاستلقاء. وهذا التسريب الحمضي يتسبب في ألم حرقة الفؤاد (حرقة المعدة)، وهو ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً. وغالباً ما يكون أسوأ بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء.
تعليقات
إرسال تعليق