أسباب الوفاة في العالم ************ 1 القلب

2019

  متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم أكبر مقارنة بفترات سابقة.

عام 2015، قفز هذا المتوسط إلى أكثر من 71 عاما.

الوفيات التي تثير قلقنا، وهي تلك الناتجة عن الإرهاب والحروب والكوارث الطبيعية، أقل من 0.5 في المئة من إجمالي حالات الوفاة.

الكثير من حالات الوفاة يقع في سن صغيرة جدا ولأسباب يمكن الحد منها.

يموت أكثر من 70 في المئة من الأشخاص بسبب أمراض غير معدية ومزمنة، وهي أمراض لا تنتقل من شخص إلى آخر غير أنها تتفاقم ببطء.

 أمراض القلب الأكثر فتكا على مستوى العالم، إذ أنها مسؤولة عن ثلث حالات الوفاة.

تعادل نسبة الوفاة الناتجة عن أمراض القلب ضعف نسبة الوفاة الناتجة عن أمراض السرطان، وهي ثاني أبرز أسباب الوفاة وتسفر عن سدس حالات الوفاة.

 تحتوى القائمة على أمراض أخرى غير معدية كمرض السكري وبعض أمراض الجهاز التنفسي والخرف.

 الكثير من الدول ذات معدلات الدخل المرتفع شهدت تراجعا كبيرا في معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العقود الأخيرة، إلا أن معدلات الوفاة العالمية بسبب تلك الحوادث باتت ثابتة تقريبا.

 سجلت معدلات الوفاة الناتجة عن الانتحار ضعف المعدلات الناتجة عن حوادث القتل.

 الأمراض المعدية في الماضي عن القدر الأكبر من حالات الوفاة مقارنة بهذه الأيام.

 تراجعت معدلات وفاة الأطفال كثيرا بفضل الأمصال وتحسن أساليب النظافة والتغذية والرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة.

مقدمها مرض القلب الإقفاري والسكتة الدماغية

السبب الثالث للوفاة هو مرض الانسداد الرئوي إذ حصد في العام نفسه، أرواح 3 ملايين شخص، بينما أدى مرض سرطان الرئة وهو السبب الرابع لوفاة 1.7 مليون، بجانب داء السكري، الذي أودى بحياة 1,6 مليون شخص.

تشير المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن السكان الذين يعيشون في بلدان ذات دخل مرتفع فإنهم يموتون بسبب هذه الأمراض، "مرض القلب الإقفاري، السكتة الدماغية، داء الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، وأنواع السرطان التي تصيب القصبات والرئة، مرض الرئة الانسدادي المزمن، أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي، سرطان القولون وسرطان المستقيم، داء السكري، أمراض الكلى، وسرطان الثدي

 أولئك الذين يصارعون ظروف الحياة والفقر والدخل المنخض، فإنهم خلال ربع القرن الماضي قد ماتوا لهذه الأسباب،" أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي، أمراض الإسهال، مرض القلب الإقفاري، الإيدز والعدوى بفيروسه، السكتة الدماغية، السل، الاعتلالات التي تصيب الأمهات والحالات الصحية الناشئة أثناء الحمل والولادة وحالات نقص التغذية، حوادث المرور، وسوء التغذية بالبروتين والطاقة".

تجيب المنظمة التي يرمز إليها (WHO) عن الأسباب التي غالباً ما تودي بأصحاب الطبقة الوسطى الدخل المتوسط الأعلى أنها 10 أيضاً وهي، "أمراض القلب الإقفاري، السكتة الدماغية، مرض الرئة الانسدادي المزمن، أنواع السرطان التي تصيب القصبة الهوائية والرئة، داء الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، السكري، حوادث المرور، سرطان الكبد، وسرطان المعدة".

*

Aug 21, 2021


أمراض القلب السبب الأول للوفاة حول العالم وليس كورونا

الدول الفقيرة الأكثر تضررا من أمراض ضغط الدم والسكتات الدماغية.

مرض صامت وقاتل
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، تعد السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث يتوفى بسببها ما يقرب من 18 مليون شخص سنويًا.

ارتفاع ضغط الدم يعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، موضحة أن نحو 1.1 مليار شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم حول العالم، أي حوالي 22 من كل 100 شخص بالغ، ويسعى 4 في المئة منهم فقط للتحكم في مستويات ضغط الدم من خلال إتباع أنظمة صحية وعلاجية.

وشددت المنظمة على ضرورة الالتزام بنظام حياة صحي لتجنب أمراض القلب التي تؤدي إلى حوالي 31 في المئة من مجموع الوفيات سنويًا حول العالم.

ونصحت المنظمة الأممية بضرورة مداومة المرضى على قياس ضغط الدم والحصول على رعاية طبية متخصصة مع الحرص على تعاطي الأدوية الموصوفة كعلاج لأمراض القلب.

وسبق أن كشفت منظمة الصحة في تقرير سابق أن ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في العالم على الأقل تحدث في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل.

ولفتت إلى أن سكان البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل غالبا ما لا يستفيدون من برامج الرعاية الصحية الأولية المتكاملة الرامية إلى الكشف المبكر وعلاج الأشخاص المعرضين لعوامل الخطر بالمقارنة مع سكان البلدان مرتفعة الدخل.

نتيجة لذلك يموت العديد من الأشخاص في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل في سن أصغر بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض غير السارية الأخرى، وغالباً ما تحدث الوفاة خلال السنوات التي تبلغ فيها إنتاجيتهم أعلى مستوياتها.

 الأمراض القلبية الوعائية وغيرها من الأمراض غير السارية تسهم في الفقر بسبب نفقات الرعاية الصحية الباهظة الواقعة على عاتق الأسرة.

أمّا على مستوى الاقتصاد الكلي، فإنّ الأمراض القلبية الوعائية تفرض عبئاً فادحاً على اقتصادات البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل.

وفي عام 2015 قضى نحو 17.7 مليون نسمة نحبهم جرّاء الأمراض القلبية الوعائية، ممّا يمثّل 31 في المئة من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام نفسه. ومن أصل مجموع تلك الوفيات حدثت 7.4 مليون حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية التاجية، وحدثت 6.7 مليون حالة جرّاء السكتات الدماغية.ويرجع ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب إلى عوامل خطر متعددة بما في ذلك السمنة في منطقة البطن والسكري والتدخين وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة، وهي عوامل تنتشر بشكل متزايد لدى البالغين الأصغر سناً على مستوى الدول.

وتُعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية عادة أحداثاً وخيمة، وهي تنجم أساساً عن انسداد يحول دون تدفق الدم وبلوغه القلب أو الدماغ. ويعد من أكثر أسباب ذلك الانسداد شيوعاً تشكّل رواسب دهنية في الجدران الداخلية للأوعية التي تغذي القلب أو الدماغ. ويمكن أن تحدث السكتات الدماغية أيضاً جرّاء نزف من أحد أوعية الدماغ الدموية أو من الجلطات الدموية.

ويتمثل عادة سبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية في وجود توليفة من عوامل الخطر، مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول البدني والارتفاع المفرط في ضغط الدم وداء السكري وارتفاع نسبة الشحوم في الدم.

ويحتاج المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الأشخاص المعرضون لمخاطر عالية في ما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب وجود عامل خطر أو أكثر مثل الارتفاع المفرط في ضغط الدم أو داء السكري أو ارتفاع نسبة الشحوم في الدم أو الإصابة بمرض ترسخ بالفعل، إلى الكشف المبكر والتدبير العلاجي باستخدام المشورة الطبية والأدوية، حسب الاقتضاء.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية