السعرات الحرارية **************
فعدم تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات والبذور، قد ينتج عنه فقدان العضلات وترقق الشعر وهشاشة الأظافر.
قد لا توفر الأنظمة الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية كميات كافية من الحديد، أو حمض الفوليك أو فيتامين ب 12، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم والتعب الشديد. كذلك، قد يؤدي تناول كميات قليلة من الحبوب الكاملة والبقوليات والبيض ومنتجات الألبان والمكسرات والبذور، إلى الحد من تناول فيتامينات ب (البيوتين والثيامين)، ما يفضي إلى ضعف العضلات وتساقط الشعر وتقشر الجلد. كما يعمل عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية، إلى تقليل قوة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
عند تناول أغذية فيها القليل من السعرات الحرارية، ينتقل الجسم إلى وضع البقاء على قيد الحياة
إبطاء عملية الأيض فقدان العضلات، إذ يبدأ الجسم في تحطيم كتلة العضلات، للحصول على الغلوكوز المخزن فيها على شكل غليكوجين، لاستخدامه كمصدر للطاقة.
يستخدم الجسم السعرات الحرارية من الطعام للحصول على الطاقة لأداء الوظائف الأساسية، من التنفس إلى هضم الطعام إلى ضخ الدم. لذلك، فعند استهلاك كميات أقل بكثير مما يحتاجها الجسم، فمن المحتمل الشعور بالضعف أو الإرهاق. وتشير دراسة نشرت في The American journal of medicine، إلى أن الأنظمة الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية، التي تحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات، قد تسبب الشعور بالإرهاق والدوار لدى بعض الأفراد نتيجة لانخفاض نسبة السكر في الدم.
استهلاك القليل من السعرات الحرارية، يمكن أن يؤدي إلى إضعاف العظام، وذلك لأن تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يقلل من مستويات هرموني الأستروجين والتستوستيرون. والمستويات المنخفضة من هذين الهرمونين التناسليين تقلل من تكوين العظام، وتزيد من خطر الإصابة بالكسور. وأشارت دراسة نشرت في implications for energy homeostasis Metabolism إلى أن تقييد السعرات الحرارية، خاصةً عندما يقترن بالتمارين البدنية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون التوتر، ويؤدي هذا أيضًا إلى فقدان العظام.
بألا تقل السعرات الحرارية للنساء عن 1200 سعرة حرارية يومياً، و1500 سعرة حرارية يومياً للرجال، تفادياً للمشاكل الصحية المحتملة.
*Oct 8, 2021
تعليقات
إرسال تعليق