رعشة اليد

  الرعشة قد تكون ناتجة من القلق، وقد تكون ناتجة من زيادة في هرمون الغدة الدرقية، أو قد تكون ناتجة من عوامل وراثية، فكثير من الأسر لديها هذه الرجفات والرعشات وتعتبر أمرًا حميدًا، وليس أمرًا مرضيًا، لكن في بعض الأحيان تكون مزعجة بعض الشيء.

 القلق والخوف الاجتماعي البسيط وسبب لك هذه الرعشة.

الإندرال الذي وصفه لك الطبيب -وأنت تتناول حبة صباحًا ومثلها مساءً من فئة عشرة مليجرام- هو دواء جيد ومفيد جدا لعلاج الرعشة، والذي أراه أن تضيف له أحد الأدوية المضادة للمخاوف،

عقار (سيرترالين) أو عقار (باروكستين) وهي أدوية معروفة جدا وفاعلة جدا، ومفيدة جدا، وأعتقد أن الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة،

بعض الفحوصات الطبية للتأكد من مستوى هرمون الغدة الدرقية، وكذلك مستوى الهيموجلوبين، هذه الفحوصات الأساسية تحتمها الرصانة والممارسة الطبية الصحيحة.

تحقر فكرة الخوف هذه، أنت -الحمد لله- رجل طبيب ولديك مقدرات علمية كبيرة جدا، ووظيفتك تحتم أن تتعامل مع الجمهور، فحاول أن تستفيد من هذه الفرصة، كل مريض تقابله حاول أن تكون صبورًا ومتأنيًا في محاورته، وتبادله الاحترام والتقدير، ومن خلال التحاور مع الناس تستطيع أن تبني رصيدًا قويًّا جدا من القدرة على المواجهة الجماهيرية،

شارك أيضًا في الأنشطة العلمية والمحاضرات من خلال التعليم المستمر، والأنشطة المعروفة فيما بين الأطباء.

*

إذا كنت عصبيا أو متحمسا قليلا، من الطبيعي أن ترتعش أصابعك وتهتز يديك


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية