الحياة من دون ألم ستكون بحد ذاتها هي أقصى ما يمكن أن يؤلم
واحداً من كل مليون إنسان لا يشعرون بالألم، وتُعرف حالتهم بـ"اللاشعور بالألم الخُلُقي". يرى هؤلاء، كما أظهرت عدة أبحاثٍ، أن حالتهم هي نقمة وليست نعمة.
الألم مهم للغاية في عملية تعلُّم كيفية تعديل نشاطك البدني دون الإضرار بجسمك، وفي تحديد مقدار المخاطرة التي يجب ألا تتخطاها".
ربما تسبِّب صدمة معيَّنة كسراً في أحد أضلاعنا من دون أن نعرف ماذا حدث لنا، يتفاقم مع الوقت مسبباً غرغرينا التي تشكِّل خطراً على الحياة.
القيام بأشياء خطيرة للغاية، لأنهم لم يرتدعوا بالألم، أو لديهم مفاصل تالفة لدرجة أنهم مقيدون على كرسي متحرك؛ وينتهي بهم الأمر بالانتحار لأنهم لا يتمتعون بنوعية الحياة"
عندما نفقد التعاطف مع الآخرين، نفقد الشعور بالفرح والامتنان والرحمة والمرح والتشاعر والحب، وربما تتفكك العلاقات الاجتماعية.
الألم هو أساس غريزة البقاء على قيد الحياة؛ لذلك، ربما يُعرِّض عدم الشعور به الجنس البشري لخطر الانقراض.
*
الآلام المزمنة، مصطلح يُطلق في الغالب على آلام تستمر 12 أسبوعاً أو أكثر
1- العلاج المعرفي القائم على اليقظة (MBT).
2- علاج القبول والالتزام (ACT).
الكلمات المرتبطة بالألم تحفز مناطق الدماغ المرتبطة بالألم، لذلك من الأفضل عدم الإشارة باستمرار إلى الألم وتذكره.
- إذا كان لا بد من التحدث عن ألمك فاستخدم لغتك الأخرى: عندما أخضع الباحث مورغان جيانولا من جامعة ميامي المشاركين من متحدثي لغتين، لأحاسيس حرارية مؤلمة وطلب منهم تقييم آلامهم، أفاد المشاركون بتراجع شدة الألم عندما طُلب منهم القيام بذلك باستخدام لغتهم الثانية.
بدلاً من أن تشتم الألم «صفه» بكلمة: طلب ريتشارد ستيفنز وأولي روبرتسون من جامعة كيلي من المشاركين غمر أيديهم في حمام جليدي، والرد إما بشتيمة تقليدية، أو بكلمة مبتكرة أو محايدة، ثم قيّم ألمهم، فوجد أنه عند نطقهم بشتيمة تقليدية تصف ألمهم زادت قدرتهم على تحمّل الألم بنسبة 33% مقارنة بالذين نطقوا كلمات محايدة أو مبتكرة.
*
تعليقات
إرسال تعليق