التهاب لسان المزمار
أعراض التهاب لسان المزمار في التهاب الحلق وصعوبات التنفس والبلع وسيلان اللعاب من الفم وارتفاع درجة حرارة الجسم وصدور صوت صفير عند التنفس.
وفي الحالات البسيطة يتم العلاج بواسطة قناع الأوكسجين، وغالبا ما تكون هناك حاجة إلى إدخال أنبوب تنفس مباشرة إلى القصبة الهوائية، متجاوزا لسان المزمار، لضمان ممر هوائي مفتوح إذا ازداد التورم في لسان المزمار.
وفي حالة الانسداد الكامل في القصبة الهوائية أو لسبب آخر يُعيق إيلاج أنبوب التنفس يتوجب إجراء شق جراحي مباشرة حتى القصبة الهوائية في المنطقة التي تلي الانسداد، وبواسطته تتم عملية تنفس المريض.
وإذا كانت الإصابة بالتهاب لسان المزمار راجعة إلى جرثومة المستدمية النزلية يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية.
وجدير بالذكر أن لسان المزمار هو امتداد للغضروف الذي تتمثل وظيفته في إغلاق القصبة الهوائية وحمايتها من دخول أجسام غريبة، خاصة أثناء عملية البلع.
ويعد التهاب لسان المزمار حالة يمكن أن تشكل خطرًا على الحياة وتحدث عندما يلتهب لسان المزمار -وهو الغطاء الغضروفي الصغير الذي يغطي القصبة الهوائية- فيمنع تدفق الهواء إلى الرئتين.
ويمكن أن تسبب الإصابة الجسدية التهاب لسان المزمار، مثل الضربة التي تستهدف الحلق مباشرة. كما يمكن أن يصاب الشخص بحرق نتيجة شرب السوائل الساخنة جدًّا. وقد يصاب أيضًا بعلامات وأعراض مشابهة لأعراض التهاب لسان المزمار إذا ابتلع مادة كيميائية تحرق حلقه أو ابتلع شيئا غريبًا أو كان يتعاطى المخدرات مثل الكوكايين الصلب.
وهناك عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب لسان المزمار، بما في ذلك كون الشخص ذكرًا، ذلك أن التهاب لسان المزمار يصيب الذكور أكثر من الإناث، إضافة إلى ضعف الجهاز المناعي ونقص التطعيمات المناسبة. ويمكن أن يؤدي تأخير أو تخطي التطعيمات إلى تعرض الطفل للإصابة بالمستدمية النزلية ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب لسان المزمار.
تعليقات
إرسال تعليق