لكي نقضي على الوباء.

 أحصل منه على تاريخه المرضي الطويل، وآخذ في الاعتبار جميع المعلومات الشخصية ذات الصلة وأوازن بين فوائد وأضرار أي قرار علاجي قد أتخذه.

يميل الأطباء إلى التحفظ في ممارستهم للطب، فنحن نخشى حدوث نتيجة سيئة ونفعل أي شيء تقريباً لمنعها. وعلى الرغم من أن الأطباء غالباً ما يهابون التهديد بالمقاضاة بسبب ممارسة الطب الدفاعي، فإنه غالباً ما يجري طلب عمل اختبارات وإجراءات إضافية، لأن ارتكاب خطأ واحد سيكون مدمراً، سواء بالنسبة للمريض أو لنا كمعالجين. تؤدي هذه العقلية أيضاً إلى التفكير في أن كل اختبار وعلاج يجب أن يكون الأفضل، لأننا سنحاسب إذا حدث أي خطأ.

 إذا كنا نحاول منع انتشار «كوفيد» وإنهاء الوباء، فنحن بحاجة إلى التركيز على السكان في أسلوب التفكير. تحتاج السلطات الصحية إلى توفير أدوات مثل الاختبارات السريعة والأقنعة الأفضل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، خصوصاً أولئك الأكثر عرضة لنشر المرض، حتى لو كانوا هم أنفسهم معرضين لخطر منخفض. ويحتاج الناس إلى إقناعهم وتحفيزهم على التطعيم لحماية الآخرين.

* كبير مسؤولي الصحة
في جامعة إنديانا
* خدمة «نيويورك تايمز»


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟

11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية