انسداد الأنف أو صعوبة السمع قد تكون علامات على "القاتل الصامت" في مراحله الأولى

  لمرض سرطان الأنف، المعروف أيضا باسم سرطان البلعوم الأنفي (NPC)، أن يؤثر على البلعوم الأنفي. وهذا هو الجزء العلوي من البلعوم (الحلق) خلف الأنف.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إنه غالبا ما لا يتعرف معظم المصابين بالسرطان على هذه الأعراض إلا في مرحلة متقدمة من المرض

يعد سرطان البلعوم الأنفي مختلفا عن سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، وهو سرطان نادر يؤثر على الفراغ خلف الأنف والجيوب الأنفية، التجاويف الصغيرة المليئة بالهواء داخل الأنف وعظام الوجنتين والجبهة.

وقال الخبراء إن سرطان البلعوم الأنفي قد يتنكر في شكل أنف مسدود، وهو الشعور الذي ينتابك عندما تحاول أن تنفث ما بداخل أنفك في منديل، لكن الشعور بالانسداد لا يتوقف.

إذا كنت تعاني من هذا العارض لبضعة أشهر، فإنه وفقا للخبراء الصحيين قد يكون هذا علامة رئيسية على سرطان البلعوم الأنفي (NPC).

أوضح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور ليم كينغ هوا، أن السرطان ينشأ عادة من أخدود يُعرف باسم حفرة روزينمولر، يقع في جانب البلعوم الأنفي.

 تورم غير مؤلم في جانب الرقبة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل انسداد الأذن.

تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الدم في اللعاب أو البلغم ونزيف الأنف أو الصداع المتكرر وآلام الأذن.

وقد يعاني المرضى أيضا من تغيير في السمع أو الرؤية المزدوجة.

أوضح الدكتور كينغ هوا، في تصريح لـ CNA Lifestyle، أن هناك عوامل وراثية معينة يمكن أن تجعل شخصا ما أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأنف.

الرجال أكثر عرضة مرتين إلى ثلاث مرات لتطوير سرطان البلعوم الأنفي من الإناث.

وقال إنه يمكن حماية النساء إلى حد ما من سرطان البلعوم الأنفي بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

7 فحوص طبية عليك إجراؤها بانتظام

دراسة صادمة.. 7 آلاف طبيب مصري هاجروا منذ تفشي كورونا