المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

قصة السكر لخالد منتصر

قصص الاكتشافات العلمية عامة والطبية خاصة، تتفوق فى إثارتها على الأفلام البوليسية، فيها الميلودراما الفاجعة والكوميديا الساخرة والمصادفة العابرة  قصة اكتشاف الأنسولين هى واحدة من أروع تلك القصص وأكثرها جاذبية، ولا بد أن نعلّم أطفالنا وشبابنا  الفيلم المثير فى اليوم العالمى للسكر 14 نوفمبر، الذى يوافق عيد ميلاد صاحب الفضل الأول فى اكتشاف الأنسولين فريدريك بانتنج: اللقطة الرابعة (الطفل ثومبسون وأكسير الحياة) 11 يناير 1922 تاريخ فاصل فى حياة مرضى السكر الذين كانوا ينتظرون شبح الموت بين لحظة وأخرى، الطفل ثومبسون، 14 سنة، كان أهله يجهزون لجنازته، بعد عدة محاولات لتنقية الأنسولين حتى لا تحدث الحساسية، وتم حقنه، فحدثت المعجزة وتم إعلان نتيجة البحث، وفى 1923 فقط تم إنقاذ 25 ألف مريض كندى وأمريكى من الموت بمرض السكر. اللقطة الخامسة (من أجل عيون وطنه، رفض بانتنج أن يصبح مليونيراً) احتل بانتنج غلاف التايم وصار حديث العالم، وجاءه رجل أعمال أمريكى عارضاً مليون دولار لكى يصبح الأنسولين أمريكياً، رفض بانتنج، وقال له سيظل ابتكاراً ينسب لوطنى كندا. اللقطة الأخيرة (روح الفريق لا للأنا

حتي اخذ مرتب عالي

التحرج من السؤال عن الرواتب الجهل بالنظام للطلبة وعدم فهم نظام السلالم الوظيفية ليس عيباً بأن يبحث الطالب قبل اختيار تخصصه وظيفة تضمن له دخلاً عالياً وحياة كريمة, وأحد الطرق لذلك معرفة السلالم مبكراً لقرار النهائي للشخص نفسه: هل يبحث عن المال دون التفكير في الجهد أو طبيعة الدراسة والعمل بعد التخرج؟ هل يبحث عن مجال معين يحبه ويكمل فيه حياته والراتب المرتفع ليس ذو أهمية؟ هل يحاول الجمع بين النقطتين السابقة إن أمكن ؟ الواحد يعرف كل الخيارات وبعدين يوزنها بنفسه, البعض اكتشف بعد دراسته لتخصص معين: والله لو أدري إنه دخله قليل كذا ما كان كملت ! والبعض يقول: ما يهمني راتب عالي, المهم عندي راتب مكفيني وأشتغل في الشي اللي أحبه بينما في تخصص آخر فيه احتياج كبير كالطب البشري في السعودية, عند فتح الوظائف يتم تعيين جميع المتقدمين حول المملكة وذلك لقلة الخريجين مقارنة بالطلب -هذا ما شاهدته مع الزملاء السنوات الماضية- لا أعلم عن الفترة الحالية نفرض إنك تحب الطب , ورغبتك الأولى هي الطب: روح دور أي جامعة داخل أو خارج المملكة تعطيك بكالوريوس طب وجراحة (مع

طرق للتعرف على الدواء منتهي الصلاحية

1- على المواطن التأكد من تاريخ الصلاحية المدون على علبة الدواء، حتى لا يقع في فخ شراء أدوية منتهية الصلاحية. 2- لا بد من سؤال الدكتور الصيدلي عن كيفية استخدام الأدوية، لأن بعضها يفقد مفعوله وتنتهى صلاحيته بعد فتح العبوة بنحو عشرة أيام، حتى لو كان مدونا على العلبة أن الصلاحية 3 سنوات، مثل المضادات الحيوية "الشراب"، مع شرط حفظها في الثلاجة خلال هذه المدة، ومن هذه المضادات شراب أوجمنتين، وكيورسيف، وكيبوركس، وهاي بيوتك، وفيلوسيف، وكذلك تنتهى صلاحية بعض قطرات العين والأنف والأذن بعد شهر من فتحها، وهناك مراهم تنتهى صلاحيتها بعد ثلاثة أشهر من فتح العبوة، موضحا أن المواطن لا بد أن يكون على علم بأن الأدوية تختلف مدة صلاحيتها بعد فتحها بأيام معينة لأنها تتعرض للميكروبات والبكتيريا وبالتالي تقل فعاليتها بالتدريج حتى تنتهى صلاحيتها وتصبح غير صالحة  للاستخدام. 3- لا بد من التدقيق مع الأدوية التي تحتوى على مادة التتراسيكلين لأن انتهاء صلاحية الأدوية التي تحتوى على هذه المادة يهدد حياة المريض، وكذلك أدوية مرضى القلب والضغط والسكر وبالأخص حقن الأنسولين، والأدوية المحتوية على المادة

شريف قلب

تخرج د. شريف فى قصر العينى عام 1964 وكان الثانى على الدفعة ثم حصل على دكتوراه أمراض القلب عام 72 ثم سافر إلى الولايات المتحدة، حيث حصل على زمالة طب القلب من جامعة جنوب كاليفورنيا، وعاد إلى القاهرة عام 76 ليبدأ رحلة شاقة لنقل هذا التخصص إلى مصر، وبالفعل نجح فى افتتاح أول مركز رعاية للحالات الحرجة فى عام 1982 ثم خاض معركة أخرى ضد البيروقراطية وضد أعداء النجاح حتى تم إنشاء أول قسم مستقل لطب الحالات الحرجة فى الشرق الأوسط، مما أعطى دفعة هائلة لجراحات القلب والجراحات الكبرى من خلال المستوى الرفيع للرعاية الفائقة التى تقدم لهذه الحالات، كما أنشأ أحدث معمل للطب النووى التشخيصى فى الأزمات القلبية، وهو يعد من أفضل الوحدات فى العالم فى هذا المجال، وبالإضافة إلى ذلك أدخل ما يزيد على 20 تقنية حديثة لأول مرة فى مصر مثل كهروفيسيولوجيا ومنظمات القلب وأبحاث وعلاج الصدمة القلبية واستخدام المضخة البالونية الأورطية وغيرها.

د. شريف قلب

تخرج د. شريف فى قصر العينى عام 1964 وكان الثانى على الدفعة ثم حصل على دكتوراه أمراض القلب عام 72 ثم سافر إلى الولايات المتحدة، حيث حصل على زمالة طب القلب من جامعة جنوب كاليفورنيا، وعاد إلى القاهرة عام 76 ليبدأ رحلة شاقة لنقل هذا التخصص إلى مصر، وبالفعل نجح فى افتتاح أول مركز رعاية للحالات الحرجة فى عام 1982 ثم خاض معركة أخرى ضد البيروقراطية وضد أعداء النجاح حتى تم إنشاء أول قسم مستقل لطب الحالات الحرجة فى الشرق الأوسط، مما أعطى دفعة هائلة لجراحات القلب والجراحات الكبرى من خلال المستوى الرفيع للرعاية الفائقة التى تقدم لهذه الحالات، كما أنشأ أحدث معمل للطب النووى التشخيصى فى الأزمات القلبية، وهو يعد من أفضل الوحدات فى العالم فى هذا المجال، وبالإضافة إلى ذلك أدخل ما يزيد على 20 تقنية حديثة لأول مرة فى مصر  مثل كهروفيسيولوجيا ومنظمات القلب وأبحاث وعلاج الصدمة القلبية واستخدام المضخة البالونية الأورطية وغيرها. وقد تميزت هذه الوحدة بالنشاط العلمى الرفيع، وتم عقد 4 مؤتمرات دولية لطب الحالات الحرجة و3 مؤتمرات لكهروفيسيولوجيا القلب، مما أسفر عن تخريج وإعداد دفعات كثيرة من النماذج المصري