المشاركات الشائعة من هذه المدونة
فيروس كورونا: هل تستطيع تجنب لمس وجهك لتفادي الإصابة بالفيروس؟
وكيف يمكننا وقف ممارسة هذا السلوك غير الإرادي؟ ويُفترض أن يكون طلاب كلية الطب أكثر وعيا بالمخاطر مقارنة بغيرهم، لكن الدراسة خلُصت إلى أنهم يلمسون وجوههم بأيديهم بمعدل لا يقل عن 23 مرة في الساعة، من بينها عمليات لمس متكررة للفم والأنف والعين. وتقول منظمات الصحة العامة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، ومتخصصون في مجال الصحة إن "سلوك لمس الوجه" هذا يتسم بالخطورة. وتشدد نصائح بشأن فيروس كورونا على أهمية الحفاظ على سكون حركة اليدين، بنفس قدر شعورنا بالقلق الذي يدفعنا إلى غسلها المستمر. لماذا نفعل ذلك؟ يبدو أن البشر - وربما بعض رتب الثدييات المعروفة بـ"الرئيسيات" - لا يستطيعون منع أنفسهم من ممارسة ذلك، فالأمر على ما يبدو يتعلق بطريقة تطورنا. يأتي أحيانا هذا السلوك في إطار آلي ة للتهدئة من بعض المخاوف ، وفقا لداتشير كيلتنر، أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا في بيركلي الأمريكية. يعد لمس الوجه بطريقة لاشعورية وسيلة للمغازلة، وخلُص خبراء آخرون في العلوم السلوكية إلى أن عملية لمس الوجه بشكل تلقائي تعد وسيلة تساعد في التحكم في العواطف وإبراز قدر من
11 مرضاً تسبب تغيّرات في الشخصية
الطريقة التي تفكر وتشعر وتتصرف على أساسها تجعلك مميزاً كما أنت، فهذا ما يحدد شخصيتك ويجعل لك عادات وسلوكيات خاصة، ويميز كيفية تفاعلك مع العالم من حولك. تغير حالتك المزاجية قد يغير شخصيتك بشكل مؤقت من يوم إلى آخر، فإن هناك أمراضاً صحية تسبب تغيرات شخصية بشكل مزمن، وتجعل المصاب يتصرف بطرق خارجة عن طبيعته، مثل: 01- ألزهايمر: أكثر أنواع الخرف شيوعاً، يجعله يشعر بالارتباك وفرط القلق وسرعة الانفعال والعصبية. وقد يصبح الشخص اللطيف متسلطاً ومتطلباً، بل ومتشككاً ومهلوساً، وبمرور الوقت ستظهر أعراض وآثار أكثر خطورة تهدد صحة وحياة المصاب. 02- الخرف مع أجسام ليوي: بعد ألزهايمر، فهذا هو النوع الثاني الأكثر شيوعاً من أمراض الخرف، فيه تتشكل كتل من المواد البروتينية تسمى «أجسام ليوي» في مناطق الدماغ التي تتحكم بالذاكرة والحركة والتفكير، ما يفسر تأثير المرض العقلي، فتضعف الذاكرة ويميل المصاب إلى السلبية والبرود العاطفي ويفقد الاهتمام بالآخرين والهوايات والحياة بشكل عام. 03- الشلل الرعاشي (باركينسون): يبدأ بالقليل من الاهتزاز في اليد، إلا أن مرض باركنسون سيؤثر في النهاية في كيفية المشي والتحدث والنوم
تعليقات
إرسال تعليق