هجرة الاطباء
وأشارت إلى ظروف عمل الأطقم الطبية في مصر، لا سيما في المستشفيات الحكومية، من مرتبات شديدة التدني وقلة أعداد الأطباء وكثرة المرضى والإمكانيات الضعيفة والصعوبة في تقديم خدمة طبية مرضية، وتحمل الأطباء غضب المرضى وأهاليهم نتيجة عدم الرضا بالخدمة المقدمة، وضعف إجراءات مكافحة العدوى، مما تسبب مثلا في أعداد رهيبة من وفيات الأطباء المتصدين لجائحة كورونا. واستنكرت مينا -في مقال نشرته جريدة المصري اليوم قبل أسابيع- أن مطالب الأطباء برفع ميزانية الصحة لتحسين إمكانيات العمل وتحسين أجور الأطباء والفريق الطبي لم تجد استجابة، وأن التحرك الوحيد الذي تراه هو المزيد من التشديد لمنع سفر الأطباء بكل السبل. الرعاية المركزة والطوارئ والتخدير، والتي لا يقبل عليها الخريجون نظرا لعدم إمكانية فتح عيادة خاصة. الأطباء يفضلون تخصصات أخرى مثل المعامل والأطفال والجلدية والتغذية والتخاطب والأنف والأذن وتأخر الكلام والنساء والتوليد. لا نتعلم شيئا بينما يؤكد عمرو أحمد -طالب تخرج حديثا في كلية الطب- أن كثيرا من زملائه يدرسون الزمالة البريطانية والأميركية، وبعضهم يدرس اللغة الألمانية، مشيرا إلى أنه وزملاءه يرى أن ال