عجز الأطبّاء في مصر... موسم الهجرة إلى السعودية
فوجئت الستينية المصرية نبيلة محمود بعدم وجود بديل لطبيبها المعالج، أستاذ الغدد الصماء والسكر الدكتور شريف إبراهيم، الذي اعتادت الذهاب إليه في مشفى التأمين الصحي برمسيس، لمتابعة مرض الغدة الدرقية، ما تسببب في أزمة للحالات التي كانت تتابع مع الطبيب، إذ أبلغتهم إدارة المشفى بعدم وجود بديل له بعد انتهاء تعاقده، ما أجبرها على الذهاب إلى أحد مشافي التأمين الصحّي بمحافظة الجيزة، بعدما فشلت في إيجاد التخصص المطلوب في مشافي التأمين الصحي في القاهرة التي تسكن بها في منطقة حلمية الزيتون. ولا تمتلك نبيلة مقدرة مالية تمكّنها من العلاج على نفقتها كما قالت لـ"العربي الجديد"، مضيفة أنها وغيرها من المرضى الذين خرجوا على المعاش من الفئة التي لا تتجاوز قيمة راتبهم التقاعدي 1200 جنيه (70 دولاراً أميركياً)، غير قادرين على العلاج لدى الأطباء خارج مستشفيات التأمين الصحي نظراً لفقرهم، متسائلة: "هل بعد خدمة البلد طيلة هذه السنوات يكون جزاؤنا هذه المعاملة والبهدلة بحثاً عن الطبيب". ولا تقتصر أزمة العجز في أعداد الأطباء على القاهرة، إذ تتفاقم في مشافي الصعيد كما يقول الخمسيني حسين القناوي، ا